لمحة عامة
لقد اصبحت تقنيات نحت الجسم أكثر تطورا على مدى السنوات القليلة السابقة و مع تكنولوجيا اليوم فى الليزر، الموجات فوق الصوتية و الترددات الراديوية لم يعد هناك داعى للجوء الى الجراحة لأزالة بعض الترسبات الدهنية و أعادة تشكيل الجسم. و مع ذلك تبقى علاجات نحت الجسم علاجات تكميلية و لا تغنى عن التمارين الرياضية و النظام الغذائى الصحى و لن تكون حل لمشكلات السمنة. أفضل المرشحين لهذه التقنيات هم من لديهم تكتلات دهنية فى اماكن محددة مثل البطن، الأجناب، الفخذين و الظهر.
التقنية
تتضمن الجلسة العلاجية تدليك للمنطقة المطلوب علاجها بأستخدام جهاز محمول باليد تنطلق منه طاقة محددة من شأنها ان تنتج عن تدفئة عميقة و سطحية لطبقات الجلد و تعطيل الخلاية الدهنية و زيادة الدورة الدموية و تكاثر الياف الكولاجين. الخلاية الدهنية المعطلة تزال من الجسم من خلال انظمته الطبيعية للتخلص من المخلفات. و ينتج هذا عن تقلص حجم هذه التكتلاات الدهنية و نحت الجسم لعمل مظهر جذاب و متناسق. تستغرق الجلسة ساعة تقريبا و يجب تكرارها عدة مرات للحصول على النتائج المرجوة.
النتائج
تقلص ملحوظ بحجم التكتلات الدهنية و تحسن كبير فى السيليوليت و قوام جديد اكثر صلابة، نعومة و تناسق للظهر، الذراعين، البطن الأرداف، الوروك، الفخذين و الركبتين.
النقاهة
العودة الى العمل و الحياة الطبيعية تكون مباشرة بعد الجلسة. البعض قد يعانى من بعض الأحمرار، كدمات خفيفة او تخدر بسيط فى المناطق المعالجة و تتلاشى كل الأعراض سريعا.
لأنه قد تم التخلص من الدهون الزائدة فمع اتباع نمط حياة صحى و ممارسة الرياضة تكون النتائج التى تم الحصول عليها طويلة المدى.
أتصل لحجز استشارتك الان©2012 مستشفى د. سعيد قراعة - Terms & Privacy
اخلاء مسئولية:
نتائج اى من الاجرائات الطبية سواء كانت جراجية او غير جراحية لا يمكن ضمانتها و هذه النتائج تختلف من شخص الى اخر.
جميع المعلومات و البيانات الطبية الواردة فى هذا الموقع (موقع مستشفى د.سعيد قراعة) ليس الغرض منها استخدامها كبديل للعلاقة الطبية بين الطبيب و مريضه او للتشخيص او المعالجة لأى حالة صحية او بدنية
لا يقصد بهذه المعلومات والمشورة المنشورة أو المتاحة عبر هذا الموقع أن تحل محل خدمات الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية الذي يعمل تحت إشراف الطبيب ، كما أنها لا تشكل علاقة بين الطبيب والمريض. قد يختلف علاج و / أو نتائج كل فرد وفقًا للظروف ، والحالة الخاصة للمرضى ، فضلاً عن الحكم الطبي لمقدم الرعاية الصحية وفقط بعد إجراء مزيد من المناقشة للحالة والأهداف والمخاطر والمنافع الخاصة بالمريض ومناقشة طبية أخرى ذات صلة. يجب أن يقيّم المريض ما إذا كان يجب قبوله أي علاج بعد علمه بمخاطر هذه الإجراءات وفوائدها وفقط بعد التشاور مع أخصائي الرعاية الصحية.
قد تؤدي بعض الروابط الموجودة في هذا الموقع إلى مواقع انترنت أخرى ، بما في ذلك المواقع التي تحتفظ بها وتديرها أطراف ثالثة. يتم اضافة هذه الارتباطات فقط كوسيلة راحة لك ، ولا يعني وجود مثل هذا الارتباط تأييدًا أو موافقةً لمحتوى الموقع المرتبط.
استخدام هذا الموقع يشكل إقرارًا وقبولًا لهذه القيود وإخلاء المسئولية. يحظر المزيد من نشر هذه المعلومات في هذا الموقع دون موافقة خطية صريحة من مستشفى د.سعيد قراعة.