عملية اعادة بناء الثدى تقدم الكثير للمرأة بعد فقدان الثدى لمرض السرطان. غالبا ما يتم أجراء هذه العملية مباشرة بعد الأستئصال لتجنب المشاعر السلبية التى قد تنتج عن التعايش بثدى واحد. بالرغم من ذلك المريض و لأسباب تتعلق بصحته قد يرغم على الأنتظار قبل خضوعه لعملية ترميمية للثدى. فى كل الأحوال هذه الجراحة تحمل الكثير من الأمل لجعل الثدى الجديد بعد الجراحة متطابق مع الثدى الطبيعى.
معظم مرضى استئصال الثدى هم مرشحين مناسبين طبيا لأعادة بناء و ترميم الثدى و لكن المرشح الأفضل هو مريض قد خلى من مرض السرطان بقدر ما يمكن تحديده و انه قد تم القضاء على المرض خلال عملية الأستئصال.
جراحة اعادة البناء تتطلب من 2-3 مراحل جراحية و يمكن ان تستغرق عدة اشهر. المريض عادة لديه خيارين رئيسين لأعادة بناء الثدى:- الزرع الصناعى (سيليكون) او اعادة بناء ذاتى بأستخدام الأنسجة الخاصة بالمريض.
فى تقنية الزرع يتم وضع زرع صناعى تحت عضلات الصدر لعمل البروز الدائرى للثدى.
فى اعادة البناء الذاتى يقوم الجراح بنقل شريحة من الجلد او الأنسجة من احدى مناطق الجسم عادة ما تكون البطن او الظهر الى الثدى لعمل البروز الطبيعى.
فى مرحلة اخرى يقوم الجراح بعمل الحلمة و الهالة المحيطة بها لأستكمال عملية اعادة البناء.
هناك العديد من الخيارات و الأختلافات فى عملية اعادة بناء الثدى لتفصل طبقا لكل مريض و يتم نقاش هذه الخيارات اثناء الأستشارة مع جراح التجميل.
فترة النقاهة و درجة الألام المصاحبة تختلف بأختلاف التقنية المستخدمة. معظم المرضى الذى يخضعوا لعملية استئصال يقيموا بالمستشفى لأكثر من يوم. فى حالة الزرع مدة الأقامة فى المستشفى تكون يوم واحد و لكن فى حالة اعادة البناء الذاتى يقيم المريض بالمستشفى لمدة 2-5 ايام.سوف يقوم الجراح بأبلاغ المريض بكل القيود و الأرشادات و عموما يجب الأمتناع عن ممالرسة الأنشطة البدنية الشاقة و قد يستغرق الشفاء التام بضعة اسابيع يمكن بعدها استئناف الأنشطة العادية.
أتصل لحجز استشارتك الان©2012 مستشفى د. سعيد قراعة - Terms & Privacy
اخلاء مسئولية:
نتائج اى من الاجرائات الطبية سواء كانت جراجية او غير جراحية لا يمكن ضمانتها و هذه النتائج تختلف من شخص الى اخر.
جميع المعلومات و البيانات الطبية الواردة فى هذا الموقع (موقع مستشفى د.سعيد قراعة) ليس الغرض منها استخدامها كبديل للعلاقة الطبية بين الطبيب و مريضه او للتشخيص او المعالجة لأى حالة صحية او بدنية
لا يقصد بهذه المعلومات والمشورة المنشورة أو المتاحة عبر هذا الموقع أن تحل محل خدمات الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية الذي يعمل تحت إشراف الطبيب ، كما أنها لا تشكل علاقة بين الطبيب والمريض. قد يختلف علاج و / أو نتائج كل فرد وفقًا للظروف ، والحالة الخاصة للمرضى ، فضلاً عن الحكم الطبي لمقدم الرعاية الصحية وفقط بعد إجراء مزيد من المناقشة للحالة والأهداف والمخاطر والمنافع الخاصة بالمريض ومناقشة طبية أخرى ذات صلة. يجب أن يقيّم المريض ما إذا كان يجب قبوله أي علاج بعد علمه بمخاطر هذه الإجراءات وفوائدها وفقط بعد التشاور مع أخصائي الرعاية الصحية.
قد تؤدي بعض الروابط الموجودة في هذا الموقع إلى مواقع انترنت أخرى ، بما في ذلك المواقع التي تحتفظ بها وتديرها أطراف ثالثة. يتم اضافة هذه الارتباطات فقط كوسيلة راحة لك ، ولا يعني وجود مثل هذا الارتباط تأييدًا أو موافقةً لمحتوى الموقع المرتبط.
استخدام هذا الموقع يشكل إقرارًا وقبولًا لهذه القيود وإخلاء المسئولية. يحظر المزيد من نشر هذه المعلومات في هذا الموقع دون موافقة خطية صريحة من مستشفى د.سعيد قراعة.